Sunday, April 1, 2007

قصصي التي لن تنتهي

استغفر الله
تبادلنا النظرات المعتاده........انه قادم .........صعدت خلفها مثلما نفعل كل يوم.........الاوتوبيس مزدحم........انه رمضان.....ابتعدت.............عاتبتني بنظراتها..........رددت في نفسي ........الامتحان....احترم نفسك.....صاح المحصل الاوتوبيس فاضي يا حضرات......نظرت الي بغضب....تحركت نحوي..........اجتمعنا ثانياً....انضغطت بشده.....جلست شارداً اما ورقه الامتحان.........وانا اردد .....استغفر الله

قصر البارون
وقفنا علي بدايه السلم المؤدي للقبو........الظلام حالك...........الجميع مرتعدون...........همست في اذني........انت اولا ..........تقدمت وانا اتحسس الجدار بيدي............ذلت قدمي .............هويت للاسفل..........صرخت.......توقف الزمن طويلاً..........افقت ........الم مبرح........صمت شديد.......المكان رطب..........الارض لزجه.........البرد قارص............زحفت لاجد المخرج.........رايته ....ملامحه البشعه...........انيابه تلمع.......تقدم نحوي..............غرس انيابه.............اه.........لا.........النجده
صاحت رفيقتي.............يجب ان ننقله للمستشفي .........انه يهذي

ملاك الليل
منتصف الليل ........كورنيش النيل.........يناير..........لا يوجد مجنون يعشق النيل في هذا الوقت غيري.......لمحتها..........تقف بالقرب من بائع الحمص.........لم ار مثلها في حياتي...........التقت عينانا........تحركت ملامحها الملائكيه في هدوء وابتسمت...........كانت عيناها تخاطبني.........احضرت كوبا من الحمص.........وقفت قريبا منها.......اتسأل لما هي هنا في هذا الوقت؟.............مازالت تنظر..............وفجاءه تحركت نحوي وقالت ........هتدفع كام؟
تبددت الصوره........... ومضيت في طريقي ...........صرخت امال وقفت تسبل ليه يا روح ماما ؟ رددت..........عاهره
اللي غاب
نزلت مبكراً لانهاء اجراءات السفر...........كعادتها تحمل قفه الفجل والجرجيرفوق راسها.......منذ صغري اراها وهي تفعل هذا يوميا بلا انقطاع..............لا تعباء بسنها الذي تجاوز السبعون....ساعدني يا ابني ..............انزلت القفه عنها...........علي فين بدري كده ؟..........هخلص ورق السفر.............بلاش السفر ..... الغربه هتاخدك..............دي ارضنا احنا زي الزرع لو سيبناها نموت...............اوعي تغيب زي اللي غاب.........تعجبت من امر العجوز..........في المساء سالت والدتي ما قصه ام سليمان ...........قالت هاجر ابنها ولم يعد

القلم
انتهت المحاضره......غادرت مسرعه................تركت قلمها.........قبلته ووضعته في قلبي.......تبعتها.......لم استطع الكلام.......نظرت اليها.....................لوحت لها بالقلم باضطراب.........رددت في خيلاء لم اعد في حاجه اليه............وبعد سنين ....صاحت زوجتي .......ماقصه القلم الذي تحتفظ به دوماً........تحجرت دموعي وانا ابتسم وقلت.........احدي قصصي التي لن تنتهي

4 comments:

Rania Lelah said...

قصصك حلوة قوى يا احمد
اسلوبك رائع فى سرد الحكايات
بس مش عارفة ليه عندى احساس انك كنت دنجوااااااان
هل انا مخطئة؟؟؟؟؟؟
:)))

Anonymous said...

ضحكتني يا عزام بملاك الليل دي ، اكيد كانت واقفة الساعة واحدة تقيم الليل او تمارس عبادة التفكر في مخلوقات الله ، مخلوقات الله اللي في جيوبهم فلوس وفي نفوسهم ضعف زي حالاتنا كده :D

جميلة يا عزام ، شجعتني اعمل فكرة هاشم بس على حالة ونس بقى واجرب

Mohamed Hashem said...

عزيزى عزام

أيه الجمال ده يا معلم... بصراحة لما قلت لى ان عندك قصص كتير تنفع كأدب 55 كنت فاكرك بتبالغ ..بس طلع كلامك مظبوط..

أستأذنك فى أن أعيد نشر قصصك فى مدونتى لكن -كالعادة- مع تعليق لى لا يهم أحدا على الأغلب و لكنه أمر لا مفر منه كما تعلم..

تحياتى و الى الأمام دائما

Unknown said...

حلوة قوى
احييك عليهاوعلى المدونة الجميلة دى