Monday, February 19, 2007

موسم الفضائح..........وفضائح الموسم

عندما بدأت هذه اللعبه تطلعت وبشده للاشتراك فيها الا ان ظني قد خاب بمرور التاج اكثر من مره دون ان يتوقف عندي فلم يهدني ايمن ولا باكينام ولا حتي طارق اي تاج.........وتبخرت امالي عندما وقعت من جعبه هاشم
الا ان الرقيق النشيط جادو لم ينساني لذا فانا اشكره بشده واتمني ان يجد ما توقعه مني خلال هذه المواقف التي استخرجتها من حقيبه ذكرياتي لارويها لكم.
1- البنطلون
كنت بمدينه جده عندما طلب مني صديقي طبيب القلب ان احضر بدلاً منه حفل تقديم لدواء جديد تقيمه احدي شركات الادويه رحبت بالفكره وذهبت في الميعاد وعلي باب الفندق الفخم وعندما فتح لي باب السياره ...وانا اشعر بكامل الفخر والرفاهيه وبينما انا انزل من السياره سمعت صوت تمزق .......انه البنطلون
مددت يدي استشعر ما حدث فاذا بالبنطلون وقد اصبح نصفين
لكني قررت وبكل اباء وشمم ان ادخل مرفوع الراس ممزق البنطال............ودخلت القاعه وسجلت حضوري باسم صديقي وحضرت التقديم والعرض وانا في كامل الثقه .......وفي نهايه العرض كان هناك سحب علي جوائز باسماء الاطباء .......وطبعا وانا الاسعد حظاً فقد ربحت جهاز دي في دي............وقمت وانظار الجميع تحاصرني وتسلمت الجائزه والجميع يضحكون علي الطبيب صاحب البنطال الممزق.........بس هعمل ايه ده كان دي في دي.

2- الكلب
كنت جالس مع خطيبتي نشاهد التلفاز وبداءت الصوره في الاهتزاز فاعلنت والدتها ان الهواء هو السبب في تغيير وضعيه طبق الاستقبال مما يسبب تشوش الصوره وعلي الفور اعلنت رغبتي في تصليحه وكنت اعتبرها فرصه للخلوه بخطيبتي بعيد عن مراقبه والدتها وامام اصراري قمت انا وخطيبتي وقتها في التوجه لسطح العماره ومعنا البواب لفتح باب السطح وعندما فتح الباب..........وجدتني واقف امام اربعه كلاب يصل ارتفاع الواحد حوالي متر ونصف.........غير مقيده...حره.....طليقه .....وتنبح بشده
وقتها حاول جسمي الهرب.....ولكن اعصابي ورجولتي منعته.....وبدات خطيبتي في التقدم وانا متصلب مكاني
فالتفتت وقالت انت واقف ليه؟ مالك...........فقلت اصلي بخاف من الكلاب...........ونزلنا علي الفور وهي تضحك ولسان حالها يقول يا عيني علي الرجاله.

3-اسمه اللباس
تم ترحيلنا الي معسكر الاستقبال في قياده الجيش الثالث الميداني......وقفنا في طابور امام ضابط عاري الجسد ويرتدي شورت ونظاره شمسيه وامرنا بالتقدم واحد تلو الاخر وافراغ محتويات مخلتنا امامه وتحت قدميه ...وعندما حان دوري وبداءت في افراغ مخلتني سالني الضابط ايه اللي في الكيس ده ......قلت له ده الاندر وير بتاعي...............قال ايه....في عسكري في الجيش المصري يقول اندر وير ........اسمه اللباس..........قول يلاه
انا بلبس لباس...........وامام هذا الوحش العصبي اضطررت لتكرارها مرات عديده وبصوت عالي امام باقي الجنود..............انا بلبس لباس..........انا بلبس لباس

4- دي بطاطس!!!!!!!!
خلقني الله فاقد لحاستي الشم والتذوق .............والحمد لله......... والقليلون يعلمون هذا
وبينما كنا في عزومه عند احد اقاربنا ........وكنوع من الترحيب قالت زوجته كل يا احمد انت مش بتاكل ليه
وطبعا بكل ادب رديت وقلت لا والله يا طنط انا باكل ده الاكل جميل قوي وانا بحب البطاطس......وكانت الفاجعه انها كوسه..........وانا حتي لم اميزها من شكلها

5-شباب .....اخلاق
كنا في العجمي ....كل الشله .....12 من خيره شباب مصر........لا نعاكس الجيران .......لا موسيقي.....لا انحلال.....وقد اعجب جميع السكان بالعماره من سلوكنا وتعارفنا علي معظم العوائل وكنا موضع ثقه واحترام من الجميع في القريه
حتي انقطع التيار الكهربائي في القريه في ليله ........وسهرنا في البلكونه جميعا.............حتي الصباح
وطوال الليل ونحن جميعا نلقي النكات (الغير محترمه طبعا) ونروي المواقف ........ونسخر من الجيران وبناتهم....... شفت البت اللي في الدور التالت.......اه دي .....ولا البت المعقده بتاعه الدور الخامس....يا خبر.....وانا شفت البنت دي بتغيير المايوه....وانا بوست البت دي في الميه...................وهكذا طوال الليل وبصوت عالي ولم نكن نعلم ان جميع العائلات موجوده في البلكونات تستمع لما نقوله
وفي الصباح لم يرد احداً علينا السلام وقوبلنا بنظرات الازدراء ......حتي ان جيراننا حزموا امتعتهم عائدين الي القاهره خوفا علي بناتهم مما سمعوه عن قصصنا معهم
واتصل البعض بوالد صديقنا صاحب الشقه واخبروه باننا مجموعه من السفله......وقليلي الادب وخصوصا المدعو عزام ولا اعرف لماذا هل السبب صوتي العالي ام انه اسمي المميز الذي يصعب نسيانه بين اسماء مثل تامر وطارق

كانت هذه المواقف اللتي اخترتها لكم ارجو ان تنال اعجابكم........وفي النهايه اهدي التاج لكل من
خالد مصطفي
وكل اللي يحب يشارك اسراره مع الجميع

Thursday, February 1, 2007

يائس



يائس...لا اهتم

بائس...من يهتم

فهذي حياتي

تتوالي ايامي

باهته اللون رماديه

اتلقي الصدمه

تلو الصدمه

في اليوم كمن يتلقي تحيه

بالصمت احاور مراتي

اتامل مشوار حياتي

تلك الاوراق المطويه

مسجون داخل ياسي

واغني اغاني الحريه

لكني سابقي

وسابقي ما بقي الهرم الاكبر

وستبقي احلامي ورديه

سوف امضي

سوف امضي
في طريقي........لا رجوع
حتي لو فاضت عيونك بالدموع
حتي لو نادي فؤادك
في توسل...في خشوع
فالجراح بالقلب تدمي
والالم....مليء الضلوع
صار قلبي الان حراً
وانتهي عصر الخضوع